في مثل هذا اليوم قبل 157 عامًا، وصل لواء من جيش الاتحاد إلى غالفستون، تكساس، لفرض إعلان تحرير العبيد – وبذلك تحرير آخر الأمريكيين المستعبدين في الولايات المتحدة من العبودية. كان ذلك بعد عامين ونصف من توقيع الرئيس لينكولن على إعلان تحرير العبيد الذي أعتق جميع العبيد في الولايات المتحدة الامريكية. وفي ذلك اليوم الذي صادف 19 من يونيو تم الاعتراف والاحتفال به باعتباره “جونتنث”. وقبل عام، أعلن الرئيس بايدن رسميًا أن جونتنث عيد وطني كسائر العطل الأمريكية الأخرى كيوم الدكتور مارتن لوثر كينغ جونيور واليوم التذكاري.
بيد أن تحرير آخر الأمريكيين السود المستعبدين لم يؤذن بنهاية عمل أمريكا للوفاء بوعد المساواة. حاله حال توقيع الرئيس بايدن لجعل جونتنث عطلة. ولا يمثل الاحتفال بجونتنث الاعتراف بالماضي فحسب، بل يمثل أيضًا التكريم وإفساح المجال للعمل المستمر الذي يجب على أمريكا القيام به لتحقيق العدالة والإنصاف الحقيقيين للمجتمع الأمريكي. واليوم، نعيد التزامنا كأمريكيين بالعمل على تحقيق المساواة والعدالة والإنصاف لكي يتم الوفاء حقًا بوعد أمريكا – بأن كل البشر خلقوا متساوين.