تم اختيار اربعة شبان موريتانيين لكي يستفيدوا من منح دراسية في إطار البرنامج الامريكي المسمى “مانديلا واشنطن” لصالح القادة الأفارقة الشباب. و قد شارك 39 شابا موريتانيا في المسابقة المنظمة لاختيار المستفيدين من هذه المنح

الدراسية. هذا البرنامج هو مبادرة من الرئيس أوباما من شأنها أن تسمح للعديد من القادة الأفارقة الشباب بمتابعة دورات عملية وتدريبية في الجامعات الأمريكية الكبرى على التسيير لمدة تتراوح ما بين 6 إلى 8 أسابيع.
المستفيدون الاربعة هم :
سيد محمد أحمد الذاكر وهو إطار في البنك المركزي الموريتاني. سيقضي ستة أسابيع في جامعة جورجيا من أجل الاستفادة من تكوين مكثف في مجال الإدارة و المؤسسات العمومية.
أومو خديجة كان و هي رئيسة المنظمة الغير حكومية “أمام” و التي تناضل من أجل الوحدة الوطنية و التعدد الثقافي. لقد قبلت في جامعة كاليفورنيا في بيركلي من أجل متابعة دروس تطبيقية في مجال القيادة المدنية.
أمال لمرابط و هي ناشطة شابة و ستقضي ستة أسابيع في جامعة أريزونا من أجل تكوينها في مجال القيادة المدنية و المقاولات.
محمد الشيخ بينا وهو أستاذ في جامعة نواكشوط. و لقد قبل في جامعة تكساس في أوستن من أجل متابعة دروس في إدارة الأعمال و روح المؤسسات.

سيتم التركيز في هذا البرنامج على تكوينات في إدارة و تسيير المؤسسات العمومية، إدارة الأعمال المالية و المؤسسات، و القيادة المدنية و إدارة المؤسسات غير الحكومية.
بعد نهاية البرنامج، سيستفيد بعض المشاركين أيضا من تكوينات في مؤسسات أمريكية و مؤسسات المجتمع المدني و وكالات أمريكية عمومية كبرى من أجل إتاحة الفرصة لهم ليطبقوا ما اكتسبوا من قدرات جديدة في مؤسسات رائدة و في التجمعات المحلية في بلدانهم.
تسعى الحكومة الأمريكية، بعد عودتهم الى إفريقيا، الى دعم مبادرات هؤلاء القادة الأفارقة الشباب في مسعاهم الي تحفيز النمو و الازدهار و تقوية الحكامة الديمقراطية و تدعيم السلم و الأمن في إفريقيا.