
السلام عليكم،
أولا أريد أن أعبر عن كامل فرحتي بوجودي هنا اليوم في هذا البلد الجميل، موريتانيا. و إن شاء الله سنواصل الحوار الذي بدأناه للتو مع السيد الرئيس.
أحمل إلى الشعب و الحكومة الموريتانيين، خالص احترام و تقدير الشعب الأمريكي و رئيسه. و بصفتي سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، سوف أبذل قصارى جهدي من أجل فهم مصالح وتطلعات هذا الشعب العظيم.
أغتنم هذه الفرصة لأعرب للرئيس محمد ولد عبد العزيز عن تقديري للمقابلة التي خصني بها منذ قليل. جددت له خلالها التزامنا بدعمه في تحقيق الأهداف التي حددها في خطاب تنصيبه، وهي تعزيز الوحدة الوطنية، وإيجاد المزيد من الفرص للشباب و للنساء، و تكثيف الجهود لإنهاء الميراث المأساوي للعبودية، وتحسين التعليم، وتنمية البلاد وتعزيز أمنها. ونحن نتقاسم هذه التطلعات مع موريتانيا.
إن موريتانيا شريك مهم للولايات المتحدة في هذا الجزء من أفريقيا. و نحن نحيي جهود البلاد لإقامة اقتصاد مزدهر وتنمية مستدامة. و بما أن التنمية تتطلب استتباب الأمن، فإننا عازمون على مواصلة الجهود المشتركة في هذا المجال مع الحكومة الموريتانية لإبعاد مصادر القلق وعدم الاستقرار عن المنطقة وعن القارة.
مرة أخرى، أشكر جميع الموريتانيين وأجدد التزامنا بمواصلة دعمنا الثابت لموريتانيا.