مذكرة إعلامية
مكتب المتحدث
واشنطن العاصمة
8 نيسان/أبريل 2019
أعلن وزير الخارجية اليوم عن نيته إدراج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية، بما في ذلك فيلق القدس، بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية. ويمثل هذا الإدراج خطوة تاريخية ضمن جهودنا لمواجهة الإرهاب المدعوم من إيران حول العالم.
إن الحرس الثوري الإيراني – وبشكل رئيسي من خلال فيلق القدس – هو الذراع الرئيسي للحكومة الإيرانية وينفذ حملة طهران الإرهابية الدولية الخطيرة والمزعزعة للاستقرار ويوجهها. يوفر الحرس الثوري الإيراني التمويل والمعدات والتدريب والدعم اللوجستي لمجموعة واسعة من المنظمات الإرهابية والمسلحة، ويصل مجموع المساعدات التي يقدمها إلى حوالى مليار دولار سنويا. كما شارك الحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر في مخططات إرهابية ونشاطات ذات صلة في بلدان عدة، بما في ذلك ألمانيا والبوسنة وبلغاريا وكينيا والبحرين وتركيا ودول أخرى.
سيكون لهذا الإدراج تأثير بالغ. إذ أن هذه هي المرة الأولى التي تدرج فيها الولايات المتحدة قسما من حكومة أخرى كمنظمة إرهابية أجنبية. وتؤكد هذه الخطوة على أن دعم النظام الإيراني للإرهاب يجعله مختلفا عن أي حكومة أخرى بشكل جوهري. تستخدم إيران الإرهاب كأداة مركزية لإدارة الدولة وكعنصر أساسي من سياسة النظام الخارجية. ويمنح هذا الإدراج أيضا للحكومة الأمريكية أدوات إضافية لمواجهة الإرهاب الذي تدعمه إيران، كما سيزيد الضغط المالي على إيران ويعزز عزلتها ويحرم حكومتها من موارد تستطيع تكريسها لتحقيق مساعيها الإرهابية.
ستتنبه الحكومات الأخرى والقطاع الخاص إلى كامل نطاق أنشطة الحرس الثوري الإيراني الخبيثة، فهو متغلغل بالكامل في الاقتصاد الإيراني ويدير شركات ومؤسسات واجهة لها أنشطة تجارية شرعية وغير شرعية في مختلف أنحاء العالم. ويمكن أن تتحول أرباح الصفقات التجارية التي تبدو شرعية لدعم أجندة إيران الإرهابية في نهاية المطاف وعن غير قصد.
سنواصل زيادة الضغط المالي ورفع تكلفة احتضان النظام الإيراني للإرهاب إلى حين تتخلى طهران عن سلوكها الخبيث.
