نائبة رئيس مؤسسة تحدي الألفية و الرئيس غزواني يطلقان مرحلة التحليل لبدء برنامج فعال

MCC Vice President and President Ghazouani Launch Analysis Phase to Begin Impactful Program

اسمي أليسيا فيليبس ماندافيل. أنا نائبة رئيس السياسة والتقييم في مؤسسة تحدي الألفية (أم سي سي) التابعة لحكومة الولايات المتحدة.

أود أن أشكر الرئيس الغزواني على كرم الضيافة وعلى الحوار المثمر للغاية الذي اجريناه حول الخطوات الموالية في مجال تعاوننا حيث تسعى حكومة الولايات المتحدة، من خلال مؤسسة تحدي الألفية، إلى إرساء شراكة جديدة مع موريتانيا.

كما أغتنم هذه الفرصة لأشكر وزير الشؤون الاقتصادية والقطاعات الإنتاجية، عثمان مامودو كان، على كل الدعم الذي قدمه وسوف يقدمه لمؤسسة تحدي الألفية في الوقت الذي نبدأ فيه تطوير برنامج العتبة هنا في موريتانيا.

منذ عام 2004، دخلت مؤسسة تحدي الألفية في شراكة مع 49 دولة حول العالم. حيث استثمرت ما يقرب من 15 مليار دولار على شكل منح لتمويل برامج تعزيز النمو الاقتصادي والحد من الفقر في البلدان المنخفضة أو المتوسطة الدخل. وسيستفيد من هذه الاستثمارات ما يقرب من 215 مليون شخص.

في ديسمبر الماضي، اختار مجلس إدارة مؤسسة تحدي الألفية، موريتانيا باعتبارها مؤهلة للحصول على مساعدة برنامج العتبة، تفاعلا مع مسارها الإيجابي للإصلاح حسب معايير مؤسسة تحدي الألفية وخاصة الخطوات التي بدأت موريتانيا في اتخاذها لمعالجة الاتجار بالبشر والعبودية الوراثية. تتطلع مؤسسة تحدي الألفية إلى رؤية الحكومة وهي تواصل جهودها الإصلاحية تزامنا مع انطلاق شراكتنا من خلال برنامج العتبة.

برامج العتبة هي منح تركز على إصلاح السياسات والمؤسسات في بلدان مختارة تقترب من تلبية معايير الأهلية الخاصة بمؤسسة تحدي الألفية وتظهر التزامًا راسخًا بتحسين أداء سياساتها.

نعتبر هذه الزيارة جزء من عملنا المشترك مع حكومة موريتانيا لمعرفة كيفية تعزيز أداء سياسات البلاد ومعالجة الاحتياجات التنموية لشعب موريتانيا من خلال تهيئة الظروف لتحقيق النمو الشامل والمستدام.

الخطوة التالية تتمثل في عمل تحليلي يمتد على مدى ثلاثة أو أربعة أشهر لتحديد العقبات امام النمو الاقتصادي في البلاد. سيتم إجراء هذا التحليل بشكل مشترك من قبل مؤسسة تحدي الألفية وحكومة موريتانيا والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

سنكون متحمسين للغاية لسماع مختلف اراء أطياف المجتمع الموريتاني حول أهم العقبات التي تعرقل نمو البلاد. خلال الأسابيع المقبلة، سيعمل فريق تقني من مؤسسة تحدي الألفية مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص على فهم ماهية هذه القيود حتى نتمكن معًا من بناء برنامج مثمر لشعب موريتانيا.

هذه الزيارة هي واحدة من أولى الخطوات فيما نأمل أن تكون شراكتنا طويلة ومثمرة.

مرة أخرى، أتقدم بالشكر للرئيس الغزواني وللشعب الموريتاني على كرم الضيافة.

وأشكركم.

نواكشوط، 1 مارس 2023