معالي الوزيرة،
السيدات والسادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية،
سيداتي، سادتي،
يسعدني دائمًا أن أشارك في الأحداث التي تحتفي بحقوق الإنسان. وإنه لشرف أكبر أن نحتفل بحماية الأطفال لنوفر لهم عالماً أكثر أماناً من أي وقت مضى. وعندها فقط سيكونون قادرين على التعبير عن إمكاناتهم الكاملة في خدمة بلدهم والعالم.
وستظل هذه الفرصة التي أتيحت لنا اليوم من قبل الأطفال واحدة من أبرز تجاربي في موريتانيا: أن أشاهد حشدًا فريدًا من هؤلاء الأطفال وشركائهم لنتمكن من توفير حماية أكبر لهم من خلال الاستراتيجية الوطنية لحماية الطفل.
وفي الواقع، فان الهدف من هذه الاستراتيجية هو أن “يعيش جميع الأطفال الموجودين على الأراضي الموريتانية، بغض النظر عن أصلهم، أو جنسهم، أو إعاقتهم، أو حالتهم الاجتماعية، وينشئون في بيئة تحميهم وتسمح لهم بالازدهار”. وهذه الاستراتيجية تطمح إلى تحقيق ذلك من خلال “تعزيز بيئة سياسية مواتية تضمن انسجامها مع التزامات موريتانيا الوطنية والإقليمية والدولية”. وتعمل على تعزيز نظام حماية الطفل واستمراريته على المستويات المجتمعية والإقليمية والوطنية. وسيسمح هذا للسلطات والشركاء بالوصول إلى البيانات التي تفيد تخطيطهم المستقبلي كما سيحقق الرفاهية للأطفال.
معالي الوزيرة،
السيدات والسادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية،
سيداتي، سادتي،
ان هذه الأداة لها أهمية قصوى بالنسبة لحكومة الولايات المتحدة. ولهذا السبب، أنشأنا عام 2021، هذه الشراكة مع منظمة “إنقاذ الأطفال” بقيمة 200000 دولار أمريكي لتعزيز حقوق الإنسان من خلال تعزيز نظام حماية الطفل. وسنواصل بلا كلل جهود الشراكة مع الوزارة والحكومة الموريتانية لتعزيز حقوق الإنسان كما سنعمل على منح الأطفال أفضل فرصة للمساهمة في تنمية موريتانيا.
أعزاءي الأطفال، أشكركم على إتاحة الفرصة لنا اليوم للتحدث معكم ومواصلة النضال من أجل قضيتكم. أتمنى لكم الأفضل.
أخيرًا، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن شكري لـوزارة الشؤون الاجتماعية على كل الجهود المبذولة ومنظمة “إنقاذ الأطفال” على قيادتها ولجميع شركائنا على دعمهم الثابت لقضية الأطفال.
شكراً لكم.
