كلمة السفيرة كيرشت أمام الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الأمريكية

الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الأمريكية

السيدة رئيسة الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الأمريكية لاله بنت أمبارك،

السيدات والسادة ممثلو الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الأمريكية،

السيدات والسادة الصحفيين،

سيداتي وسادتي،

احتفلنا هذا العام بالذكرى 62 لتوقيع معاهدة الأخوة والصداقة بين بلدينا، والتي تم التوقيع عليها في عام 1960. ونأمل جميعًا أن تتطور هذه العلاقة وتصبح أقوى لصالح شعبينا.

ويعتبر هذا الفريق البرلماني نموذجاً للنهوض السياسي والدبلوماسي بالعلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تقوم على عوامل ثقافية وإنسانية واقتصادية. تولي حكومة بلدي أهمية كبيرة للتعاون مع موريتانيا من خلال ترسيخ نهج متجدد للتعاون الثنائي.

وتهدف الولايات المتحدة إلى الحفاظ على شراكتها القوية مع موريتانيا من خلال تعزيز التبادلات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بين البلدين. وتشهد هذه العلاقات نموا غير مسبوق في المجالات الأمنية والسياسية المتعددة. ولقي تطور هذه العلاقات صدى قويًا مؤخرًا من خلال الزيارات المتعددة لكبار المسؤولين الأمريكيين إلى موريتانيا.

وفي هذا السياق، لا بد من التنويه بالدور المهم للدبلوماسية في ترجمة تطلعات الشعوب على جميع المستويات ودورها المحوري في التنسيق المستمر وفي التبادل التجاري والاقتصادي وكذلك في المصالح الأمنية والدفاعية.

لقد جئت إلى موريتانيا قبل عام، لتمثيل الشعب الأمريكي وأعتمد على التعاون مع فريقكم الموقر لتعزيز العلاقات الثنائية.

ويمكن لموريتانيا أن تبني أساسًا ثابتًا لمستقبل عظيم ومشرق بفضل ثروتها الاقتصادية الهائلة والأجندة الواعدة لحكومتها. معا، سوف نعزز الروابط بين بلدينا. عاشت الشراكة بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

شكرا لكم.

أنواكشوط، 10 يونيو 2022.