حكومة الولايات المتحدة تتبرع بمبلغ 620 ألف دولار لدعم قدرة موريتانيا على الاستجابة للتهديدات الصحية

حكومة الولايات المتحدة تتبرع بمبلغ 620 ألف دولار لدعم قدرة موريتانيا على الاستجابة للتهديدات الصحية
حكومة الولايات المتحدة تتبرع بمبلغ 620 ألف دولار لدعم قدرة موريتانيا على الاستجابة للتهديدات الصحية
حكومة الولايات المتحدة تتبرع بمبلغ 620 ألف دولار لدعم قدرة موريتانيا على الاستجابة للتهديدات الصحية

معالي الوزير،
سيداتي، سادتي،
أشكركم على اتاحة هذه الفرصة اليوم لأكون بينكم لتحية جهودنا المشتركة لتحسين المراقبة الوبائية في موريتانيا.
وفي الواقع، فإن هذا التدريب الذي سيجري خلال 2022 للمجموعة الأولى يوضح بشكل كافٍ التزام موريتانيا بتحسين المراقبة الوبائية من خلال التدريب الفني المستمر لموظفيها الصحيين. ويعتمد تدريب العاملين في مجال الصحة هذا على إعادة إطلاق برنامج التدريب الميداني على الأوبئة المنصوص عليه في خطة العمل المشتركة بين وزارتكم (من أجل تلبية أولويات الصحة العامة للموريتانيين) وحكومة الولايات المتحدة من خلال المساعدة الفنية من طرف مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (س د س).
وكما كان الحال في عام 2016، عندما بدأنا شراكتنا الأولى للتدريب على الأوبئة الميدانية، فإن نفس الإلحاح موجود الان. ففي عام 2016، كان الخوف من الإيبولا هو الذي حشد موريتانيا والمجتمع الدولي، بنما اليوم لدينا تحدي آخر متمثل في الاستجابة لوباء كورونا الذي يجب أن نواجه معًا.
معالي الوزير،
سيداتي، سادتي،
يعد التدريب على الأوبئة الميدانية أداة مراقبة قوية في كل منطقة من مناطق موريتانيا. وقد تم استخدامه بشكل صحيح من قبل المتخصصين والخبراء في الأوبئة وقد برهن أنه يحسن قدرة الدول والمنظمات على منع حالات الطوارئ الصحية العامة واكتشافها والاستجابة لها. لذلك اسمحوا لي أن أحيي الالتزام المتجدد للمركز الامريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها وعلى دعمه بمبلغ 620 ألف دولار لتنفيذ هذه المساعدة التقنية. كما يشرفني أن أحي منظمة أفريقية ألا وهي شبكة علماء الأوبئة الميدانيين الأفارقة ا، لتي تمثل السلطة التعاقدية المفوضة لبناء القدرات، على التزامهم الحازم.
معالي الوزير،
سيداتي، سادتي،
ان الشراكة التي تجمعنا اليوم ستسمح بتدريب ثلاث مجموعات من 75 شخصًا (أي 25 شخصًا لكل مجموعة) في مجال الأوبئة وكيفية التصدي لها. وستتم إضافة هذه المجموعات الثلاث التي ستستفيد من هذا التدريب إلى أول مجموعتين قمنا بتدريبهما معًا من عام 2016 إلى عام 2017. ونأمل أن يستمر هذا النوع من بناء القدرات وان يستفيد منه عدد أكبر من الفاعلين في مجال الصحة، كي يشكل حلا دائما للمراقبة الوبائية، لأنهم أول من يستجيب، ليس فقط لحالات الطوارئ، ولكن أيضًا لاحتياجاتنا الصحية اليومية. وقبل الختام أود أن أعرب عن تقديري للتعاون الجيد للغاية القائم بين وزارتكم وسفارتنا. هذا التعاون هو الذي مكّن من التقدم الذي نحتفل به اليوم في مجال مكافحة جائحة كورونا، من بين أمور أخرى.
اشكركم.
أنواكشوط 17 فبراير، 2022