شكرا لكم سعادة السفير يانغ. أود أيضا أن أقدم التعازي لكل الذين تأثروا بهذا الوباء. لقد بدأت أجزاء كثيرة من العالم تشهد بعض التقدم، ولكن لا يزال هنالك طريق طويل لنقطعه قبل أن تتم السيطرة على هذا الوباء.
أود أن أكرر كلمات زميلي السفير يونغ– نحن سعداء بتواجدنا هنا اليوم كممثلين للجانب الدبلوماسي والدفاعي والأمني لقيادة الولايات المتحدة في إفريقيا. لقد كان الترحيب الحار وكرم الضيافة الذي تلقيناها مذهلين.
لكن هذا لم يكن مفاجئًا حيث كانت موريتانيا ولاتزال صديقًا وشريكًا عظيمًا على مر السنين – تقدم باستمرار دعمًا استثنائيًا للولايات المتحدة وغيرها من الشركاء متعددي الجنسيات في المنطقة.
فبالإضافة إلى الدور القيادي الذي تلعبه في منطقة الساحل، نحن ممتنون وسعداء جدًا لدعم موريتانيا طويل الأمد ومشاركتها في تدريباتنا متعددة الأطراف – وعلى الأخص تمرين فلينتلوك، حيث كانت موريتانيا مضيفة كريمة لأكبر تمرين تقوم به القوات الخاصة عالم 2020، ونأمل أن تستمر هذه الشراكة لسنوات عديدة في المستقبل.
نحن ممتنون أيضا لأتاحتنا الفرصة لمشاركة هذه الأفكار مع فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم وتسليط الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه موريتانيا في الأمن الإقليمي والجهود الإنسانية الدولية.
ومع هذه المصالح والفرص المشتركة، نعتقد أن تعاوننا المستمر سيؤتي ثماره لبلدينا حيث يمكن لموريتانيا آمنة ومستقرة أن تكون منارة للسلام في المنطقة.