الولايات المتحدة الأمريكية تدعم موريتانيا لمواجهة فيروس كوفيد 19

انواكشوط – خصصت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية مبلغ 250 ألف دولار لليونيسف في موريتانيا كجزء من المجهود الكبير الذي تقوم به الولايات المتحدة للوقاية والكشف والتصدي لوباء كوفيد 19 العالمي. وسيدعم هذا التمويل المقدم من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) خطة الاستجابة لكوفيد 19 للحكومة الموريتانية في المجالات التالية:

· الوقاية من العدوى ومكافحتها، خاصة في المرافق الصحية.

· المساعدة في حملات الاتصال والدعاية لإبلاغ الموريتانيين بالإجراءات الواجب اتخاذها لمنع انتشار الفيروس ومكافحته.

· توفير معدات النظافة الأساسية لغسل اليدين والتعامل الآمن مع النفايات الطبية.

وفي هذا السياق اكد السفير الأمريكي لدى الجمهورية الاسلامية الموريتانية مايكل دودمان شعوره بالفخر ” لمساعدة الحكومة الموريتانية في تنفيذ خطتها الإستجابية المعقلنة لمواجهة فيروس كوفيد 19. فمن خلال هذا المشروع وغيره من المشاريع، تواصل الولايات المتحدة تاريخها الطويل والناجح من الجهود المبذولة لتحسين صحة ورفاهية الشعب الموريتاني”

فعلى مدى السنوات العشرين الماضية، استثمرت الولايات المتحدة ما مجموعه 424 مليون دولار لدعم موريتانيا، من بينها 27 مليون دولار من المساعدات في المجال الصحي.

كما قامت الولايات المتحدة من سنة 2015 إلى 2017 بتدريب ودعم أكثر من 100 مهني صحي موريتاني من خلال برنامج التدريب الوبائي في الخط الأمامي (FETP)، ودعم المبادئ التوجيهية للوقاية من العدوى ومكافحتها وانشاء مشاريع للمياه والصرف الصحي والنظافة. وقد ساهمت هذه التدخلات في تجهيز البلاد لمواجهة اوبئة مثل حمى القرم والكونغو النزفية (CCHF) والإيبولا ووباء كوفيد 19 الحالي.

لقد اصبحت الولايات المتحدة منذ عقود أكبر مانح ثنائي للمساعدات في مجال الصحة العامة في العالم. فمنذ عام 2009، اعطى الامريكيون بسخاء أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات

الصحية وحوالي 70 مليار دولار من المساعدات الإنسانية. وينعكس هذا الكرم في مساهماتنا للعديد من الشركاء متعددة الأطراف مثل:

· الدعم الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة للاجئين (UNHCR) في سنة 2019 بنحو 1.7 مليار دولار. سيكون هذا الدعم ضروريًا في المستقبل، حيث أن السكان اللاجئين هم الأكثر هشاشة و هم عرضة بشكل خاص لوباء كوفيد 19

· بلغت مساهمات الولايات المتحدة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في عام 2019 أكثر من 700 مليون دولار. إن الأنشطة المنقذة للحياة التي تقوم بها اليونيسف منذ سنوات – مثل حملات التطعيم والتدريب والمساعدة في مجال الصحة والصرف الصحي – ستنقذ الأرواح بينما نكافح هذا الوباء الخطير.

و بما أن تهديد الأمراض المعدية في مكان ما يمكن أن يصبح تهديدًا في كل مكان، فإن الولايات المتحدة تدعو الجهات المانحة الأخرى إلى المساهمة في الجهد العالمي لمكافحة وباء كوفيد 19.

نواكشوط، 5 مايو 2020