وزارة الخارجية الأمريكية
مستند وقائع
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
8 كانون الثاني/يناير 2020
الإصابات: أشار الرئيس في تصريحاته إلى عدم وقوع إصابات؛ ولم تشر تقارير حكومات العراق وأستراليا وكندا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا هي الأخرى إلى وقوع إصابات في صفوف جنودهم في العراق.
المظاهرات العراقية ضد إيران: أشارت التقارير إلى رفض المتظاهرين العراقيين في الناصرية أن يسمحوا لأنصار المجموعات الموالية لإيران – منظمة بدر وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله – قيادة جنازة أبي مهدي المهندس عبر ميدان الحبوبي في 7 كانون الثاني/يناير. وبعد ذلك، أطلقت مجموعات الميليشيات الموالية لإيران النار على المتظاهرين المؤيدين للإصلاح في ميدان الحبوبي وأحرقت خيامهم. وفي المقابل، قام المتظاهرون بإحراق مكاتب منظمة بدر وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله.
عدد من الهجمات من الميليشيات الإيرانية أو المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية: وقع 14 هجوما من قبل الميليشيات الإيرانية أو المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية منذ أيلول/سبتمبر 2019، وذلك قبل الهجوم الذي شنته إيران الليلة ما قبل الماضية على المنشآت العراقية.
أبرز تصريحات الرئيس ترامب بتاريخ 8 كانون الثاني/يناير 2020:
- “لن أسمح لإيران بالحصول يوما على سلاح نووي ما دمت رئيسا للولايات المتحدة.”
- “لم يتعرض أي أمريكي للأذى في هجوم ليلة البارحة الذي شنه النظام الإيراني. لم تقع أي إصابات في صفوفنا وكافة جنودنا بأمان ولم تلحق بقواعدنا العسكرية إلا أضرار طفيفة… لم يخسر أي أمريكي أو عراقي حياته.”
- “كانت يدا سليماني ملطختين بدماء أمريكية وإيرانية. كان ينبغي التخلص منه منذ فترة طويلة. لقد وجهنا من خلال إزالة سليماني رسالة قوية للإرهابيين مفادها أنه لا ينبغي بهم تهديد حياة مواطنينا إذا كانوا يثمنون حياتهم.”
- “ستفرض الولايات المتحدة على الفور عقوبات اقتصادية إضافية لمعاقبة النظام الإيراني. ستظل هذه العقوبات القوية حتى تغير إيران سلوكها.”
- “يجب أن تتخلى إيران عن طموحاتها النووية وأن تنهي دعمها للإرهاب. لقد حان الوقت لأن تعترف المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين بهذا الواقع. يجب أن ينسحبوا الآن مما تبقى من الصفقة الإيرانية أو خطة العمل الشاملة المشتركة وعلينا جميعا أن نعمل سويا لعقد صفقة مع إيران تجعل العالم مكانا أكثر أمانا وسلمية. وعلينا أيضا إبرام صفقة تتيح لإيران النمو والازدهار والاستفادة من إمكاناتها الهائلة غير المستغلة.”
- “سأطلب من حلف شمال الأطلسي أن يشارك أكثر في عملية الشرق الأوسط.”
- “أتوجه إلى شعب إيران وقادتها: نريدكم أن تحظوا بمستقبل وأن يكون هذا المستقبل رائعا، مستقبلا تستحقونه ومستقبلا يحقق الرخاء في منازلكم والوئام مع دول العالم. إن الولايات المتحدة مستعدة لقبول السلام مع من يسعون إليه.”
ردات الفعل الدولية:
- رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي: تواصل الحكومة جهودها لمنع التصعيد واحترام الجميع لسيادة العراق وعدم التغاضي عنه وعدم تعريض شعبه للخطر. لقد طالبنا وما زلنا ندعو الجميع إلى ضبط النفس واللجوء إلى لغة العقل والالتزام بالاتفاقيات الدولية واحترام الدولة العراقية وقرارات الحكومة ومساعدتها على احتواء هذه الأزمة الخطيرة التي تمر بها والتي تهدد المنطقة والعالم بحرب مدمرة وشاملة.
- الاتحاد الأوروبي: سفير الاتحاد الأوروبي في العراق هوث: “تنتهك إيران السيادة العراقية بشن ضربات جوية الليلة.”
- ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة: دعا بيان مشترك صادر عن الرئيس ماكرون والمستشارة ميركل ورئيس الوزراء جونسون إيران إلى الامتناع عن مزيد من أعمال العنف أو الانتشار وحث إيران على عكس كافة التدابير التي لا تتفق مع خطة العمل الشاملة المشتركة. وأكدوا مجددا على التزامهم بالتحالف الدولي لحماية داعش وحثوا الحكومة العراقية على بذل كل ما في وسعها للحفاظ عليه.
- المملكة المتحدة: أدان وزير الخارجية راب الهجوم الصاروخي وحث إيران على “عدم تكرار هذه الهجمات المتهورة والخطيرة… لقد أدركنا دائما التهديد العدواني الذي يشكله فيلق القدس الإيراني بقيادة قاسم سليماني. وبعد وفاته، نحث كافة الأطراف على وقف التصعيد. ليس من مصلحتنا أن تقع المزيد من الصراعات.” وقال وزير الدفاع والاس إن للولايات المتحدة الحق في الدفاع عن نفسها.
- ألمانيا: أدان وزير الخارجية الألماني ماس الهجمات الصاروخية وحث إيران على الامتناع عن “الخطوات التي قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.” وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية: “كان العمل الأمريكي بمثابة رد فعل على سلسلة من الاستفزازات العسكرية التي تتحمل إيران مسؤوليتها.”
- فرنسا: أكدت القراءة الرسمية للاتصال بين الرئيس ترامب وماكرون تضامن فرنسا التام مع حلفائها في مواجهة الهجمات الأخيرة ضد التحالف. وأعرب ماكرون عن قلقه بشأن أنشطة فيلق القدس المزعزعة للاستقرار تحت سلطة سليماني وشجع على عدم التصعيد الإقليمي.
- إسرائيل: هنأ رئيس الوزراء نتنياهو الرئيس ترامب على “تصرفه بسرعة وجرأة وحزم” ضد “الإرهابي الأول، الذي كان المهندس والقائد لحملة مذبحة الإرهاب الإيرانية… تتمتع الولايات المتحدة بحق الدفاع عن النفس تماما كما إسرائيل.”
- كندا: واصل رئيس الوزراء ترودو “الحث بقوة على وقف التصعيد في مختلف أنحاء المنطقة.” وقال وزير الخارجية شامباني: “تشعر كندا بالقلق منذ فترة طويلة من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بقيادة سليماني والذي كان لأعماله العدوانية تأثير مزعزع للاستقرار في المنطقة وخارجها.”
- هولندا: اعترف وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك بأن “سليماني لعب دورا” في انعدام الاستقرار الإقليمي وأدان الهجمات على سفارة بغداد وقوات التحالف في العراق.
- فنلندا: أدان الرئيس نينيستو الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف “قوات حفظ السلام في المنطقة” ودعا المجتمع الدولي إلى “بذل كل جهد ممكن لكسر دائرة العنف.”