السفيرة كيرشت تشكر الخريجين والموجهين والعديد من الداعمين لبرنامج التدريب على الأوبئة في حفل تخرج الفوج الثالث

السفيرة كيرشت تشكر الخريجين والموجهين والعديد من الداعمين لبرنامج التدريب على الأوبئة في حفل تخرج الفوج الثالث

معالي وزير الصحة،
السيدة ممثلة منظمة الصحة العالمية،
السيد ممثل اليونيسف،
السيدات والسادة ممثلو الشركاء الفنيين والماليين،
السيد ممثل شبكة علماء الأوبئة الأفارقة،
السيدات والسادة الموجهون والمشرفون،
السيدات والسادة أعضاء الدفعة الثالثة،
سيداتي، سادتي،
إنه لمن دواعي سروري دائمًا أن أحتفل بشراكتنا في مجال الصحة العامة. واليوم، نرحب جميعًا بخطوة أساسية في تعزيز النظام الصحي الموريتاني: وهي تخرج الدفعة الثالثة التي استفادت من التدريب في مجال الأوبئة الميدانية.
وقبل ثلاثة أشهر- أي في فبراير 2022 – أطلقنا استئناف هذا البرنامج الرائد للمركز الامريكي للوقاية من الأمراض ومكافحتها. وقد ساعد المركز في تدريب أكثر من ثمانية عشر ألفًا (18000) عاملا صحيًا في أكثر من ثمانين (80) دولة من خلال برنامجه الرائد: التدريب الميداني على الأوبئة. ويمكنني رؤية الحماس والشغف في أعين هذه المجموعة الثالثة.
ان إصرار وتصميم جهاتنا الصحية الفاعلة اليوم أكثر من ضروري لمواجهة تحديات الصحة العامة الحالية والمستقبلية. ويزيد برنامج التدريب الميداني على الأوبئة من قدرة الدولة على منع واكتشاف والاستجابة للتهديدات المتوقعة وغير المتوقعة – في وقت مبكر. كما يساعد على تعويض النقص في خبراء الأوبئة المؤهلين. كما أنه يساعد البلدان على بناء قدراتها الحيوية في مجال الأمن الصحي العالمي من خلال توسيع القوى العاملة في مجال الصحة العامة.
السيد الوزير،
شركاؤنا الكرام،
سيداتي سادتي،
اسمحوا لي أن أخاطب خريجي الدفعة الثالثة. ان وظيفتكم أساسية لنظام الرعاية الصحية وجهودكم تنقذ الأرواح. ان عملكم اليومي يساهم في الحد من معاناة الإنسان وجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا. ان المعرفة والمهارات المكتسبة خلال هذا التدريب تجعلكم لاعبًين رئيسيين في تنفيذ مبادئ الصحة والسلامة العالمية. وأنتم بالفعل لاعبون أساسيون في ترقية نظام المراقبة والاستجابة في موريتانيا، من المستوى الثانوي إلى المستوى الاساسي. أحييكم على تصميمكم وأهنئكم على هذا النجاح الذي قادكم إلى حفل التخرج هذا. ان العمل في انتظاركم وأنا أعلم أنكم سترتقون إلى مستوى الآمال المعلقة عليكم.
وبفضل التزام وحكمة المؤطرين والمشرفين، فقد وصلتم إلى هذا المستوى من الخبرة. وبهذه المناسبة أود أن أحيي عملهم لأنني اعي مدى الصعوبة والتحديات اللوجستية التي كان عليهم التغلب عليها.
وهذا هو المكان المناسب للتعبير عن ارتياحي للتعاون بين وزارة الصحة ومراكز السيطرة على الأمراض وشبكة أخصائي الأوبئة الأفارقة. أقدّر دعم شركائنا من منظمة الصحة العالمية واليونيسف الذي يتجاوز التدريب الحالي.
قبل الختام أود أن أعرب عن تقديري للتعاون الممتاز مع وزارة الصحة التي بفضل خدماتها اصبحت هذه النجاحات ممكنة. والشكر موصول للوزارات الأخرى: وزارة التنمية الحيوانية ووزارة البيئة والتنمية المستدامة على حضورهم وعلى جهودهم من أجل مكافحة الأمراض.
اشكركم

أنواكشوط، 3 يونيو 2022.