أحتضن المبني الجديد للسفارة الأمريكية بنواكشوط يوم 31 أغسطس الماضي “أول اجتماع لمراقبة الجوار”. وكان من بين الحضور أفراد من قوات الشرطة والأمن الموريتاني، فضلا عن بعض السكان والشركات المحلية. وأقترح فريق الأمن التابع للسفارة مبادرة لإشراك أعضاء الحي كجزء من تنفيذه للتدابير التي من شأنها الحد من الجريمة وزيادة وجود قوة الشرطة المحلية وإبرازها في جميع أنحاء الحي. وقد عبر كل من حضر هذا الحدث عن سعادتهم بالعرض الذي قدم و عن تطلعهم إلى الافتتاح الرسمي للمبني الجديد للسفارة في الأشهر القادمة.
في الولايات المتحدة أثبت “برنامج مراقبة الجوار” أنه الطريقة الأكثر فعالية للحد من النشاط الإجرامي حيث يعمل البرنامج من خلال تنظيم أعضاء المجتمع للتعاون من خلال البحث عن ممتلكات ووسائل سلامة بعضهم البعض. ويركز البرنامج بشكل خاص على تشجيع الأفراد على إبلاغ قوات الشرطة عن الأنشطة المشبوهة أو الأنشطة الإجرامية المحتملة التي تحدث في حيهم.
و تنفذت السفارة الأمريكية في نواكشوط هذه المبادرة كجزء من برنامج “حسن الجوار” الذي يسعى إلى ضمان أمن وسلامة موظفي سفارتنا وجيراننا الجدد.